كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، عن تخصيص 40 مليون ريال لإنشاء محطات إكثار البذور والتقاوي والشتلات في عدد من المناطق وتوزيع بذورها لصغار المزارعين مجاناً. وأكد في ورشة نظمتها الوزارة امس (الخميس) حول «المحافظة على الأصول الوراثية النباتية واستخدامها المستدام وتبادل منافعها»، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين على دور الوزارة في المحافظة على الأصول الوراثية وإكثارها. وأوضح العيادة أن الوزارة تولي الأصول الوراثية النباتية اهتماماً بالغاً، لما تحويه من مخزون وراثي هائل لتحقيق الأمن الغذائي، حيث تعتبر إحدى الثروات الطبيعية التي تعزز سبل معيشة الإنسان.
من جانبه، بيَّن مدير وحدة المصادر الوراثية بمنظمة إيكاردا الدكتور أحمد عمري، أن بناء برنامج وطني لحفظ واستخدام وتبادل منافع الأصول الوراثية النباتية، مهم من أجل المحافظة عليها.
وأفاد المدير العام لمركز البذور والتقاوي الدكتور ناصر المري، بأن الورشة تهدف إلى التعريف بالأصول الوراثية النباتية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتأهيل النظم البيئية المتدهورة، فيما أشار المستشار في الوزارة الدكتور إبراهيم عارف، إلى أهمية مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية وتطبيق حصاد مياه الأمطار في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، في الطائف، والباحة، وجازان، وعسير، للاستفادة من الميزة النسبية لهذه المناطق، وأهمها التساقط المطري (كمية المطر السنوي) وخصوبة أراضيها وتنوعها البيئي.
وناقش المشاركون في الورشة دور الجهود الوطنية في المحافظة على الأصول الوراثية النباتية، واقتراح العديد من الخطط والبرامج والمشاريع، وآلية بناء برنامج وطني تشاركي، إضافة إلى آليات دعم وتشجيع جهود المزارعين من أجل إدارة مواردهم الوراثية النباتية وصيانتها، وخرجوا بعدد من التوصيات، والتي منها: تفعيل عمل اللجنة الوطنية لإدارة الموارد الوراثية النباتية لعمل إستراتيجية وطنية للموارد الوراثية ووضع تصور وهيكلة برنامج وطني تشاركي من الجهات ذات العلاقة، وإشراك المزارعين ودعم جهودهم في المحافظة على الموارد الوراثية، وتوفير وتدريب وتأهيل كوادر وطنية مختصة وكذلك تدريب وتأهيل المزارعين المحليين. من جانبه أوضح مدير المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية نائب رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الأصول الوراثية الدكتور يوسف الحافظ، أن رؤية 2030 ركزت على المحافظة على الموارد الوراثية وخصصت مبادرة للحفاظ عليها بهدف تحقيق الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هناك معاهدات دولية ركزت على أهمية الحفاظ على الموارد الوراثية التي لها علاقة بالأغذية.
من جانبه، بيَّن مدير وحدة المصادر الوراثية بمنظمة إيكاردا الدكتور أحمد عمري، أن بناء برنامج وطني لحفظ واستخدام وتبادل منافع الأصول الوراثية النباتية، مهم من أجل المحافظة عليها.
وأفاد المدير العام لمركز البذور والتقاوي الدكتور ناصر المري، بأن الورشة تهدف إلى التعريف بالأصول الوراثية النباتية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتأهيل النظم البيئية المتدهورة، فيما أشار المستشار في الوزارة الدكتور إبراهيم عارف، إلى أهمية مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية وتطبيق حصاد مياه الأمطار في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، في الطائف، والباحة، وجازان، وعسير، للاستفادة من الميزة النسبية لهذه المناطق، وأهمها التساقط المطري (كمية المطر السنوي) وخصوبة أراضيها وتنوعها البيئي.
وناقش المشاركون في الورشة دور الجهود الوطنية في المحافظة على الأصول الوراثية النباتية، واقتراح العديد من الخطط والبرامج والمشاريع، وآلية بناء برنامج وطني تشاركي، إضافة إلى آليات دعم وتشجيع جهود المزارعين من أجل إدارة مواردهم الوراثية النباتية وصيانتها، وخرجوا بعدد من التوصيات، والتي منها: تفعيل عمل اللجنة الوطنية لإدارة الموارد الوراثية النباتية لعمل إستراتيجية وطنية للموارد الوراثية ووضع تصور وهيكلة برنامج وطني تشاركي من الجهات ذات العلاقة، وإشراك المزارعين ودعم جهودهم في المحافظة على الموارد الوراثية، وتوفير وتدريب وتأهيل كوادر وطنية مختصة وكذلك تدريب وتأهيل المزارعين المحليين. من جانبه أوضح مدير المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية نائب رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الأصول الوراثية الدكتور يوسف الحافظ، أن رؤية 2030 ركزت على المحافظة على الموارد الوراثية وخصصت مبادرة للحفاظ عليها بهدف تحقيق الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هناك معاهدات دولية ركزت على أهمية الحفاظ على الموارد الوراثية التي لها علاقة بالأغذية.